الشاعر سيف الدين مهنا تلقيت تهديدات بالقتل من "أتباع خامنئي"

امهلت مجموعة تطلق على نفسها “اتباع الإمام الخامنئي”، عائلة الشاعر سيف الدين المهنا 48 ساعة، لاعلان البراءة منه، بسبب “التطاول” حسب زعمهم على مرشد الثورة الايرانية علي خامنئي، مهددين اهله بأنهم من يتحمل المسؤولية في حالة عدم التبرئة.

وقال الشاعر المهنا، ان الجماعة التي هددتني اعرفها لكن الشخص الذي القى برسالة التهديد لا اعرفه، ونسب المهنا تبعية المُهددين الى “المليشيات والعصابات الولائية التابعة لإيران، فهي من قامت بتهديدي”.

ولم يقدم المهنا بلاغا ضد هذه الجهات، متحدثا عن تهديد سابق له “جاءت على إثره قوات من جهاز الامن الوطني الى منزله”، قائلاً: اخذت عني معلومات كاملة، وعن كافة افراد عائلتي، وقالوا حينها تعال الى مقرنا، ولم اذهب.

المهنا علل عدم ذهابه للقوات الامنية، لان هذه القوات “لم تستطع فعل اي شيء مقابل المليشيات، فالخطف وقتل الـ800 شهيد خلال التظاهرات، والاعتقالات ومداهمة البيوت، والقوات الامنية لم تحرك ساكنا”.

وأضاف، “للأمانة القضاء والقوات الأمنية، لايقصرون لكن بينهم عناصر وضباط تابعين للأحزاب،  بالمقابل هذه الاحزاب لاتعطي المساحة الكاملة للشرفاء في القوات الأمنية، لذلك تجد علينا دعاوى كيدية وملاحقة وتغييب في السجون”.

وعن سبب التهديد اوضح الشاعر العراقي، انه جاء نتيجة لإلقائه قصيدة شعبية من تأليفه في مهرجان لتخليد شهداء تظاهرات تشرين في الكوت قبل فترة، استنكر فيها دور ايران ومرشد ثورتها علي خامنئي في العراق، وكانت هذه ردة الفعل منهم، وفقا للمهنا.

واستذكر المهنا احداثا في العام 2009، و2012، تم ضربه فيها من قبل ذات المجموعات و”المليشيات”، “فالخلافات منذ زمن معهم، فكل ثوار تشرين لايعرفون التصفيق لهم وإطاعتهم والسكوت، فالبتأكيد تحصل معهم عدة مشاكل”.

وبشأن تهديد سابق قال: “التهديد الاول جاء عن طريق مجموعة في تطبيق التليكرام تدعى (شباب الاسلام) تحتوي على 3700 مشترك، نشروا عليها التهديد ذاكرين فيه اسم والدي”، مضيفا ان “المقربين مني جدا هم من يعرف اسم والدي، فأنا معروف بأسم (سيف الدين المهنا)، ووضعوا مكافئة مالية لمن يدلي عليّ، ونشروا هذا المنشور على قناة صابرين نيوز، فهي قناتهم الثانية”.

ولم يشكك الشاعر المهنا بالقضاء العراقي، قائلاً “هناك قضاة نزيهون وجيدون، لكن في ظل فوهات البنادق والسلاح المنفلت لايستطيع القاضي ان ياخذ حريته في الاحكام”، مضيفا انه “في محافظة واسط هناك تظاهرات امهلت الحكومة المحلية 10 ايام ، وسبب هذه التظاهرات دعاوى كيدية على شباب التظاهرات”.

وعن هذه الدعاوى قال، “مخدرات، دعاوى لا اخلاقية، تقدم الى القضاء، والقضاء بدوره يجب ان يتحرك، لكن بالمقابل قدمنا الكثير من الدعاوى ضد جهات فاسدة، لكن القضاء لم يستطع ان يتحرك ضدها، والدعاوى الكيدية يبت بها القضاء، ضدنا”.

وعن مكان تواجده اكتفى المنها بالقول، انه “خارج محافظته واسط “فنحن لانستطيع البقاء في محافظاتنا، بسبب الدعاوى الكيدية والتهديد”.

الشاعر سيف الدين مهنا تلقيت تهديدات بالقتل من "أتباع خامنئي"
الشاعر سيف الدين مهنا تلقيت تهديدات بالقتل من “أتباع خامنئي”


إرسال تعليق

أحدث أقدم