اغتيال المحلل السياسي هشام الهاشمي وسط العاصمة بغداد

اغتال مسلحون مجهولون الهاشمي وسط العاصمة بغداد في 6 يوليو الماضي، بعد خروج الهاشمي من مقابلة تلفزيونية، تحدّث فيها عن خلايا الكاتيوشا المحمية من بعض الفصائل الموالية لإيران والأحزاب العراقية، ووقع الهجوم أمام بيته.



وقبل مقتله بدقائق فقط، نشر المحلل االسياسي العراقي هشام الهاشمي تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر، تحدث فيها عن الانقسام في بلاده، دون أن يعلم أن رصاصاً غادراً مجهولاً سيزهق روحه لتكون هذه آخر كلماته.

فقد جاء خبر الاغتيال كالصاعقة على العراقيين الذين لم يصدقوا ما سمعوه، خصوصاً أنهم قرأوا التغريدة قبل نبأ الوفاة بـ 50 دقيقة فقط.

وكتب الراحل عبر تويتر: “تأكدت الانقسامات العراقية بـ:

1- عرف المحاصصة الذي جاء به الاحتلال “شيعة، سنة، كرد، تركمان، أقليات”.

2- الأحزاب المسيطرة “الشيعية، السنية، الكردية، التركمانية..” التي أرادت تأكيد مكاسبها عبر الانقسام.

3- الأحزاب الدينية التي استبدلت التنافس الحزبي بالطائفي.

وبعد نشرها، باغت مسلحون مجهولون الراحل برصاصات متفرقة استهدفت جسده ورأسه أمام منزله وسط العاصمة بغداد، فيما لم تنفع محاولات إسعاف الهاشمي الذي فارق الحياة فور وصوله مستشفى “ابن النفيس”.

https://youtu.be/NYV88GrMrMw


إرسال تعليق

أحدث أقدم